مقال لاهميةالقوانين الصفية

القوانين الصفية

السلوك والقواعد الصفية 

إن أهم قضية في مجال التعليم هي بدء العام الدراسي البداية المناسبة. يحدد الطلبة عادة موقفهم من المعلم، وتوقعهم منه منذ اللحظة الأولى، وينطبع أداؤه بها خلال العام الدراسي، حتى ولو كانت هذه الممارسة ممارسة خاطئة لكن الطلبة ينضبطون وفقها. وتصبح ممارسة تحكم أداءاتهم وتفاعلاتهم مع معلميهم. إن فهم التعليمات واستيعابها يمكن أن يساعد الطلبة على التفاعل مع الخبرات التي تقدم له، والنجاح في ممارستها، مما يؤدي إلى تطوير ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، وتطوير أفكار إيجابية عن أدوارهم الصفية التعليمية.
ويسهم ذلك في إقبالهم على الخبرات التعليمية، والممارسات الصفية، والعلاقات الاجتماعية الصفية، والمدرسية، ويعد هدفاً هاماً يستحق أن يؤخذ بعين الاهتمام عند التخطيط لأي خبرة تعليمية.
إن تقديم تعليمات واضحة يمكن أن يقدم الطلبة إلى مناسبات صفية، ومواقف إيجابية، يسعدون فيها، ويحققون نجاحات متتابعة، تشجعهم على الاستمرار والمثابرة مع ما يكلفون به من أنشطة، ويستدعي تحقيق تلك الأهداف البناءة من المعلم ممارسات محددة تساعده على ذلك،وأهم هذه الممارسات هي تطبيق القوانين الصفية مع الطلاب بشكل مبسط وسهل مع بيان أهميتها في البيئة التعليمية.

 قوانين الصفية : 

من الأمثلة على القوانين التي يمكن أن يسهم الطلبة بصياغتها والتي روعي فيها الدقة، والبساطة، والوضوح والإجرائية وهي: 1. كن لطيفاً مع الطلبة، وعاملهم معاملة حسنة. 2. احترام ملكية الآخرين. 3. توجه نحو إتمام المهمة والعمل، والتزم بما يطلب منك. 4. ارفع يدك حتى يمكن تمييزك بالمبادرة أو طرح سؤال